صوت جمعية العلماء المسلمين الجزائرين
أهلا بكم في منتديات

صوت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين


نتمنى أن تستفيد منا وتفيدنا
صوت جمعية العلماء المسلمين الجزائرين
أهلا بكم في منتديات

صوت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين


نتمنى أن تستفيد منا وتفيدنا
صوت جمعية العلماء المسلمين الجزائرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم باحياء تراث جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ... الشيخ عبد الحميد ابن باديسالشيخ البشير الابراهيمي.....
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» دفاع الجمعية عن الصحابة وامهات المؤمنين
خلاصة تاريخ حياتي العلمية والعملية 1  --- الشيخ البشير الابراهيمي I_icon_minitimeالجمعة يناير 21, 2011 9:10 am من طرف زائر

» محاولة الصوفية العلوية قتل الشيخ عبد الحميد ابن باديس رحمه الله
خلاصة تاريخ حياتي العلمية والعملية 1  --- الشيخ البشير الابراهيمي I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 24, 2010 10:49 am من طرف زائر

» من مواقف العلامة ابن باديس البطولية
خلاصة تاريخ حياتي العلمية والعملية 1  --- الشيخ البشير الابراهيمي I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 3:47 am من طرف المدير

» خلاصة تاريخ حياتي العلمية والعملية 1 --- الشيخ البشير الابراهيمي
خلاصة تاريخ حياتي العلمية والعملية 1  --- الشيخ البشير الابراهيمي I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 3:44 am من طرف المدير

» مكانة القرآن الكريم في الدعوة الإصلاحية عند جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
خلاصة تاريخ حياتي العلمية والعملية 1  --- الشيخ البشير الابراهيمي I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 3:32 am من طرف المدير

» دور العلماء في الجهاد .. جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أنموذجاً
خلاصة تاريخ حياتي العلمية والعملية 1  --- الشيخ البشير الابراهيمي I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 3:27 am من طرف المدير

» جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و دوردها التاريخي في الاصلاح في الجزائر..
خلاصة تاريخ حياتي العلمية والعملية 1  --- الشيخ البشير الابراهيمي I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 3:10 am من طرف المدير

» تواطأ الصوفية والاستعمار الفرنسي على الشعب الجزائري - الشيخ البشير الابراهيمي
خلاصة تاريخ حياتي العلمية والعملية 1  --- الشيخ البشير الابراهيمي I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 22, 2010 11:16 am من طرف المدير

»  تجهيز الخميس؛ للدفاع عن (ابن باديس)
خلاصة تاريخ حياتي العلمية والعملية 1  --- الشيخ البشير الابراهيمي I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 22, 2010 11:16 am من طرف المدير

منتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 7 بتاريخ السبت يوليو 06, 2013 8:36 pm
التبادل الاعلاني
عدد الزوار

.: أنت الزائر رقم :.


 

 خلاصة تاريخ حياتي العلمية والعملية 1 --- الشيخ البشير الابراهيمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin



المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 11/10/2010

خلاصة تاريخ حياتي العلمية والعملية 1  --- الشيخ البشير الابراهيمي Empty
مُساهمةموضوع: خلاصة تاريخ حياتي العلمية والعملية 1 --- الشيخ البشير الابراهيمي   خلاصة تاريخ حياتي العلمية والعملية 1  --- الشيخ البشير الابراهيمي I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 3:44 am





خلاصة تاريخ حياتي العلمية والعملية (1)


الشيخ محمد بشير الإبراهيمي



المرحلة الأولى


أنا محمد البشير الإبراهيمي, ولدت يوم الخميس عند طلوع الشمس في الرابع عشر من شهر شّوال سنة ست وثلاثمائة وألف, ويوافق الثالث عشر من يونيو سنة 1889, كما رأيت ذلك مسجّلا بخط جدّي لأبي الشيخ عمر الإبراهيمي – رحمه اللّه – في سجل أعدّه لتسجيل مواليد الأسرة ووفياتها.
قبيلتنا تُعرف بأولاد إبراهيم بن يحيى بن مساهل, وترفع نسبها إلى إدريس بن عبد اللّه الجذم الأول للأشراف الأدارسة , وإدريس هذا – ويُعرف بإدريس الأكبر – هو الذي خلص إلى المغرب الأقصى بعد (وقعة فخ) بين العلويين والعباسيين , وإليه ترجع أنساب الأشراف الحسنيين في المغربين : الأقصى والأوسط ، ونسبنا هذا مستفيض بين سكان الأطلس أوراس وسفوحه الجنوبية إلى الصحارى , والشمالية إلى التلول , ولأجدادنا كتابات متناقلة عن هذا النسب .
وموطننا الذي تقلّب فيه أجدادنا في تاريخ ضارب في القدم هو السلاسل الغربية المتفرّعة من جبل أوراس , وهي قمم تفصل بينها مسالك أودية وطرق هابطة من التلول إلى الصحراء , وموقعها الغرب المائل للجنوب لمدينة قسنطينة عاصمة المقاطعة الشرقية للقطر الجزائري .
وبيتنا إحدى البيوتات التي حفظت رسم العلم وتوارثته قرونًا من لدن خمول بجاية وسقوطها في القرن التاسع الهجري, وقد كانت بجاية دار هجرة للعلم وخصوصًا للأقاليم المتاخمة لها مثل إقليمنا , وقد خرج من عمود نسبنا بالذات في هذه القرون الخمسة علماء في العلوم العربية , ونشروها بهمّة واجتهاد في الأقاليم المجاورة لإقليمنا , ومنهم من هاجر إلى القاهرة في سبيل الاستزادة من العلم والتوسّع فيه – على صعوبة الهجرة إذ ذاك – ومن آثار الاتصال بالقاهرة أنهم بعد رجوعهم سمَوا أبناءهم بأسماء كبار مشايخ الأزهر, وأنا أدركت في فروع بيتنا من تسمّى بالأمير والصاوي والخرشي والسنهوري .
نشأت في بيت والدي كما ينشأ أبناء بيوت العلم, فبدأت في التعلّم وحفظ القرآن الكريم في الثالثة من عمري على التقليد المتّبع في بيتنا الشائع في بلدنا, وكان الذي يعلّمنا الكتابة ويلقّننا حفظ القرآن جماعة من أقاربنا من حفاظ القرآن, ويشرف علينا إشرافًا عاليًا عالم البيت بل الوطن كله في ذلك الزمان, عمي شقيق والدي الأصغر الشيخ محمد المكي الإبراهيمي – رحمه اللّه - وكان حامل لواء الفنون العربية غير مدافع, من نحوها وصرفها واشتقاقها ولغتها, أخذ كل ذلك عن البقية الصالحة من علماء هذه الفنون بإقليمنا, منهم العلامة المتقن الشيخ ربيع قري اليعلاوي, ومنهم العلامة الشيخ محمد أبو القاسم البُوجْلِيلِي, ومنهم العلامة الشيخ محمد أبو جمعة القُلِّي, خاتمة المتبّحرين في العربية والفقه، ولم يكن هؤلاء
العلماء رحلوا إلى الأمصار الكبرى ذات الجماعات العلمية التاريخية كفاس وتونس والقاهرة, وإنما كانوا يتوارثون العلوم الإسلامية طبقة عن طبقة إلى الأجيال المتخرجة من مدن العلم الموجودة بوطننا كبجاية, وقلعة بني حماد, وكلتاهما قريبة من مواطننا, وكلتاهما كانت منارًا للعلم ومهجرًا لطلابه, ومطلعًا لشموسه, إلى الفترة التي تبدأ بالاحتلال التركي, وكان أئمة العلم لا يعتمدون في تخرّجهم على الشهادات الرسمية, وإنما كانوا يعتمدون على الإجازات من مشايخهم الذين يأخذون عنهم.
فلما بلغت سبع سنين استلمني عمي من معلّمي القرآن وتولّى تربيتي وتعليمي بنفسه, فكنت لا أفارقه لحظة حتى في ساعات النوم, فكان هو الذي يأمرني بالنوم, وهو الذي يوقظني منه, على نظام مطرد في النوم والأكل والدراسة, وكان لا يخْليني من تلقين حتى حين أخرج معه وأماشيه للفسحة, فحفظت فنون العلم المهمة في ذلك السن مع استمراري في حفظ القرآن, فما بلغت تسع سنين من عمري حتى كنت أحفظ القرآن مع فهم مفرداته وغريبه, وكنت أحفظ معه ألفيه ابن مالك ومعظم الكافية له, وألفية ابن معطي الجزائري وألفيتي الحافظ العراقي في السير والأثر, وأحفظ جمع الجوامع في الأصول, وتلخيص المفتاح للقاضي القزويني, ورقم الحلل في نظم الدول لابن الخطيب, وأحفظ الكثير من شعر أبي عبد اللّه بن خميس التلسماني, شاعر المغرب والأندلس في المائة السابعة, وأحفظ معظم رسائل بلغاء الأندلس مثل ابن شهيد, وابن برد, وابن أبي الخصال, وأبي المطرف بن أبي عميرة, وابن الخطيب, ثم لفتني عمي إلى دواوين فحول المشارقة, ورسائل بلغائهم, فحفظت صدرًا من شعر المتنبي, ثم استوعبته بعد رحلتي إلى الشرق, وصدرًا من شعر الطائيين، وحفظت ديوان الحماسة, وحفظت كثيرًا من رسائل سهل بن هارون وبديع الزمان, وفي عنفوان هذه الفترة كنت حفظت بإرشاد عمي كتاب كفاية المتحفظ للأجدابي الطرابلسي, وكتاب الألفاظ الكتابية للهمداني, وكتاب الفصيح لثعلب, وكتاب إصلاح المنطق ليعقوب السكيت, وهذه الكتب الأربعة هي التي كان لها معظم الأثر في ملكتي اللغوية.
ولم يزل عمي – رحمة اللّه – يتدرّج بي من كتاب إلى كتاب تلقينًا وحفظًا ومدارسة للمتون والكتب التي حفظتها حتى بلغت الحادية عشرة, فبدأ لي في درس ألفية ابن مالك دراسة بحث وتدقيق, وكان قبلها أقرأني كتب ابن هشام الصغيرة قراءة تفهّم وبحث, وكان يقرئني مع جماعة الطلاب المنقطعين عنده لطلب العلم على العادة الجارية في وطننا إذ ذاك, ويقرئني وحدي, ويقرئني وأنا أماشيه في المزارع, ويقرئني على ضوء الشمع, وعلى قنديل الزيت وفي الظلمة, حتى يغلبني النوم, ولم يكن شيء من ذلك يرهقني, لأن اللّه تعالى وهبني حافظة خارقة للعادة, وقريحة نيّرة, وذهنًا صيودًا للمعاني ولو كانت بعيدة, ولما بلغت أربع عشرة سنة, مرض عمي مرض الموت, فكان لا يخليني من تلقين وإفادة وهو على فراش الموت, بحيث أني ختمت الفصول الأخيرة من ألفية ابن مالك عليه وهو على تلك الحالة.
المرحلة الثانية


ولما مات عمي, شرعت في تدريس العلوم التي درستها عليه, وأجازني بتدريسها, وعمري أربع عشرة سنة لطلبته الذين كانوا زملائي في الدراسة عليه, وانثال علي طلبة العلم من البلدان القريبة منا, والتزم والدي بإطعامهم والقيام عليهم كالعادة في حياة عمي, وربما انتقلت في بعض السنين إلى المدارس القبلية القريبة منا لسعتها واستيعابها للعدد الكثير من الطلبة وتيسّر المرافق بها للسكنى, ودمت على تلك الحال إلى أن جاوزت العشرين من عمري, فتاقت نفسي إلى الهجرة إلى الشرق, واخترت المدينة المنورة لأن والدي سبقني إليها سنة 1908 فرارًا من ظلم فرنسا, فالتحقت به متخفيًا أواخر سنة 1911 كما خرج هو متخفيًا, ومررت في وجهتي هذه بالقاهرة, فأقمت بها ثلاثة أشهر, وحضرت بعض دروس العلم في الأزهر وعرفت أشهر علمائه, فممن عرفته وحضرت دروسه, الشيخ سليم البشري, والشيخ محمد بخيت, حضرت درسه في البخاري في رواق العباسي, والشيخ يوسف الدجوي حضرت درسه في البلاغة, والشيخ عبد الغني محمود, والشيخ السمالوطي, حضرت لكليهما درسًا في المسجد الحسيني, والشيخ سعيد الموجي ذكر لي أن له سندًا عاليًا في رواية الموطأ, فطلبت أن أرويها عنه بذلك السند وحضرت مجالسه بجامع الفاكهاني مع جمهور من الطلبة, وتوليت قراءة بعض الموطأ عليه من حفظي, وحضرت عدة دروس في دار الدعوة والإرشاد التي أسّسها الشيخ رشيد رضا في منيل الروضة, وزرت شاعر العربية الأكبر أحمد شوقي وأسمعته عدة قصائد من شعره من حفظي فتهلّل - رحمه اللّه - واهتزّ, كما اجتمعت بشاعر النيل حافظ إبراهيم في بعض أندية القاهرة وأسمعته من حفظي شيئًا من شعره كذلك.




يتبع.........

المصدر : آثار الإمام الإبراهيمي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olamaa.rigala.net
 
خلاصة تاريخ حياتي العلمية والعملية 1 --- الشيخ البشير الابراهيمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يقولون عنَّا إنَّنا وهابيون؟ -- الشيخ البشير الابراهيمي
» تواطأ الصوفية والاستعمار الفرنسي على الشعب الجزائري - الشيخ البشير الابراهيمي
» الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى
» الشيخ محمد البشير الإبراهيمي - بقلمه
» محاولة الصوفية العلوية قتل الشيخ عبد الحميد ابن باديس رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صوت جمعية العلماء المسلمين الجزائرين :: منتديات جمعية العلماء المسلمين الجزائريين :: منتدى التعريف بعلماء الجمعية-
انتقل الى: