صوت جمعية العلماء المسلمين الجزائرين
أهلا بكم في منتديات

صوت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين


نتمنى أن تستفيد منا وتفيدنا
صوت جمعية العلماء المسلمين الجزائرين
أهلا بكم في منتديات

صوت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين


نتمنى أن تستفيد منا وتفيدنا
صوت جمعية العلماء المسلمين الجزائرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم باحياء تراث جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ... الشيخ عبد الحميد ابن باديسالشيخ البشير الابراهيمي.....
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» دفاع الجمعية عن الصحابة وامهات المؤمنين
 تجهيز الخميس؛ للدفاع عن (ابن باديس)  I_icon_minitimeالجمعة يناير 21, 2011 9:10 am من طرف زائر

» محاولة الصوفية العلوية قتل الشيخ عبد الحميد ابن باديس رحمه الله
 تجهيز الخميس؛ للدفاع عن (ابن باديس)  I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 24, 2010 10:49 am من طرف زائر

» من مواقف العلامة ابن باديس البطولية
 تجهيز الخميس؛ للدفاع عن (ابن باديس)  I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 3:47 am من طرف المدير

» خلاصة تاريخ حياتي العلمية والعملية 1 --- الشيخ البشير الابراهيمي
 تجهيز الخميس؛ للدفاع عن (ابن باديس)  I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 3:44 am من طرف المدير

» مكانة القرآن الكريم في الدعوة الإصلاحية عند جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
 تجهيز الخميس؛ للدفاع عن (ابن باديس)  I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 3:32 am من طرف المدير

» دور العلماء في الجهاد .. جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أنموذجاً
 تجهيز الخميس؛ للدفاع عن (ابن باديس)  I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 3:27 am من طرف المدير

» جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و دوردها التاريخي في الاصلاح في الجزائر..
 تجهيز الخميس؛ للدفاع عن (ابن باديس)  I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 3:10 am من طرف المدير

» تواطأ الصوفية والاستعمار الفرنسي على الشعب الجزائري - الشيخ البشير الابراهيمي
 تجهيز الخميس؛ للدفاع عن (ابن باديس)  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 22, 2010 11:16 am من طرف المدير

»  تجهيز الخميس؛ للدفاع عن (ابن باديس)
 تجهيز الخميس؛ للدفاع عن (ابن باديس)  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 22, 2010 11:16 am من طرف المدير

منتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 7 بتاريخ السبت يوليو 06, 2013 8:36 pm
التبادل الاعلاني
عدد الزوار

.: أنت الزائر رقم :.


 

  تجهيز الخميس؛ للدفاع عن (ابن باديس)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin



المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 11/10/2010

 تجهيز الخميس؛ للدفاع عن (ابن باديس)  Empty
مُساهمةموضوع: تجهيز الخميس؛ للدفاع عن (ابن باديس)     تجهيز الخميس؛ للدفاع عن (ابن باديس)  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 22, 2010 11:16 am

تجهيز الخميس؛ للدفاع عن (ابن باديس)

إنَّ الحمدَ لله نَحمدُه، ونَستعينُه، ونَسْتَغْفِرُهُ، ونَعُوذُ بالله مِنْ شرورِ أنفُسِنا، ومِن سيِّئاتِ أعْمالِنَا، من يهدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ، ومن يضْلل فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهَدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ و رسُولُهُ.
أمّا بعد؛
فَإِني -بحمد الله وفضله- نشأتُ في بيئة سلفيّة، وبدأتُ بطلب العلم منذ صغَري، ولا زلتُ كذلك -أسأل الله الثبات- حتى قدّر الله لي أن ألتقي بشخص يزعم العلم والسلفية( 1) وأنّه من تلاميذ الإمام الألباني بل كان يعمل عنده في المكتبة(!) وأنه حاصل على شهادتين جامعيتين في علوم الشريعة(!) ومجاز بالقراءات العشر...
فمن كان كذلك؛ لا يسع طالب العلم إلا أن يتعرّف عليه ليستفيد منه ويتعاون معه على أمور الدين..، وهذا ما كان -تماماً- منّي، ولكنّي اكتشفت حقيقة هذا الشخص يوماً بعد يوم..، وقمتُ بمناصحته بطريقة أو بأخرى -كي لا يشعر بالتكبّر عن الأخذ بالنصيحة-، ومازلت كذالك حتى اضطرّني إلى أن أسجّل مؤاخذاتي عليه -الكبيرة منها- في أوراق، ثمّ عرضتها أنا وبعض الإخوة عليه وواجهناه بها ولكن دون جدوى!
ومن تلك المسائل التي أنكرتُها عليه بشدة: الطعن في العلماء -بل تكفير بعضهم(!)-، ومن أولئك العظماء الذين طالهم لسان هذا (الظالم)(2 ): (ابن باديس )، وأنا أذكر اسم هذا العالِـم دون أن أضـيف إليه هالات من المدائـح والأوصـاف والألقـاب؛ فجميع -أو جلّ- السـلفـيـيـن -وغيرهم- يعلمون مَن (ابن باديس).
فإنّ عنوان الأسماء (العالية) في التاريخ العربي والإسلامي الحديث؛ كالشمس يُذكَر غيرَ ملقّب؛ لأنه يسمو على التلقيب بالألقاب، والتحلية بالنعوت، إنّه لا يُعرَف بها ولكن هي تُعرف به، وإن حلية مثله لفي عَطَلِه، والجواهر تُذكَرُ أسماءً مُجَرّدة ولا توصَف؛ لأن معانيها هي أوصافها، ويُقال (الشمس) و(القمر) ولا يُحلّيان؛ لأن حليتهما في كمالهما وتمامهما.
ما كلام الأنام في الشمس إلا أنّها الشمس ليس فيها كلام!
وقديماً أنكرَتْ طباع العرَب أن يُعرّف المشهور في الإملاء؛ فقال قائلهم: (قد عرفناه، وهل يخفى القمر؟!).
وإنّ من الأسماء نكرات مغرقة في التنكير، حُلّيتْ بالألقاب، ورُصّت لها ألفاظ التفخيم والتعظيم رصّاً؛ سطوراً بعد سطور؛ لتُعرَّف فتُعرَف، فما زادتها إلا تنكيراً وضموراً وخفاءً، ومات أصحابها وما ذُكِروا !
وقد يـموتُ أُنـاس لا تُـحسُـهُـمُ كأنّهم من هوان الخطب ما وُجِدوا
لقد نزعت الأصالة العربية إلى التجريد، وتعلّقت بالجواهر والمعاني، فسمّتْ عظمـاءها -أيام العزّة- بأسمائهم المجرّدة، ولم تغرقهم بالألقاب.
ولمّا استحالت بعض الطباع أيام تغلّب البغاة الطغاة على ديار العرب والإسلام؛ استحلى المستدرَجون المستكينون ما حلّاهم به المسيطرون من الألقاب البرّاقة، واستعذبوا ما أذاقوهم من حلاوات الرُّتَب (المعلية = المدنية).
وفي زمان أيام العزة جمال وجلال فطريّان، عليهما من الصدق والصفاء رونق ورواء، وبالمعاني تُشاد المعالي يُرفع البنيان.
ولذلك لا عليّ إن سمّيت (عبد الحميد ابن باديس) ولم ألقّبه؛ إنّه معنى كريم.. استقرّ في الضمائر، وليس جسداً تطوف حوله الأجساد، في حروف اسمه القلائل الصغار خصال عبقرية كبار.. ائتلفت فأنشأت مزاجاً فرداً عجيباً في أخذه وعطائه... (3 ).
ومع هذا يأتي هذا الطاعن فيقول عنه أنه من المتصوّفين ومن أصحاب الطرق والزوايا؛ ناقلاً ذلك عن مجلة (إماراتية) تزعم السلفية!!!
مع أنّ جميع من ترجمَ وتكلّمَ عن (ابن باديس ) يركّز جيّداً على محاربته للطرق الصوفية! وأنّه باعث النهضة (السلفية) الحديثة في الجزائر!
يقول صاحب كتاب: الصوفية .. نشأتها وتطورها (ص62 – نسخة من الإنترنت): كان أول عمل قام به باعث النهضة الإسلامية في الجزائر في هذا العصر الشيخ عبد الحميد بن باديس هو محاربة الطرق الصوفية، وذلك أثناء تفسيره للقرآن الكريم في الجامع الكبير في مدينة قسنطينة.
وقال الآخر في كتابه: بدع الاعتقاد وأخطارها على المجتمعات الإسلامية (ص200- نسخة من الإنترنت): كان الشيخ ابن باديس يحارب هذه الطرق الصوفية أثناء تفسيره للقرآن الكريم في الجامع الكبير في مدينة قسنطينة.
ويقول آخر في كتاب: دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب وأثرها في العالم الإسلامي (ص166- ضمن مجموعة كتب من موقع الإسلام): ثالثاً: في الجزائر؛ فإن الوجه السلفيّ لها يتمثل في (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين) بزعامة (عبد الحميد بن باديس 1305 -1359هـ 1887 -1940م) الذي اطلع على مبادئ الدعوة السلفية عندما أدى فريضة الحج إلى مكة المكرمة، كما اجتمع ببعض علماء الدعوة هناك، وقد أسس ابن باديس جمعيته على أساس من المبادئ السلفية، فدعا إلى إصلاح عقيدة المسلمين في الجزائر من أنواع البدع والخرافات، كما دعا إلى الاجتهاد ومحاربة التقليد الأعمى والجمود الفكري وذلك بالتعمق في دراسة القرآن الكريم والسنة النبوية، ولقد كان لجمعيته دور كبير في محاربة الاستعمار الفرنسي في الجزائر حتى نال استقلاله عام 1382 هـ ( 1962 م ).
وأشار الأخير إلى المراجع التالية:
الزركلي: الأعلام 4 60، وعبد الحليم عويس: أثر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الفكر الإسلامي الإصلاحي في الجزائر، مجلة كلية العلوم الاجتماعية بالرياض: العدد الخامس 1401هـ (ص 225-256) .
وجاء في موسوعة الرد على المذاهب الفكرية المعاصرة 1-29 - (ص 76)(4 ): أما في الجزائر فإن فضل البدء في هذه الحرب يعود إلى جمعية العلماء سابقة الذكر التي أسسها وقادها الشيخ عبد الحميد بن باديس، وهذا الأخير هاجم بلا تردد تلك التصرفات المنافية للإسلام، والشعوذة التي كانت تمارسها هذه الزوايا بعد تحولها إلى خطر حقيقي بات يتهدد عقيدة الجزائريين بشكل صريح.
قلت: هذا في غير الكتب التي تكلّمَت عنه بشكل خاص، فما بالك بمن أفرد التصانيف حوله!!
ولا بدّ -أيضاً- وأنا في محلّ التدليل(5 ) على سلفيّة هذا العالم؛ أن أنقل بعض كلماته في ذلك.
فقد قال الشيخ عبد المالك رمضاني -حفظه الله- في كتابه فتاوى العلماء الأكابر.. (ص42-43): والسلفيَّةُ ترجِعُ في معناها العام إلى اتِّباع فهم السلفِ الصالح للكتاب والسنة، وهم الصحابة ومَن تبِعهم بإحسان، كما قال رئيسُ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في وقته الإمامُ عبد الحميد بن باديس : (الإسلامُ إنَّما هو كتاب الله وسنة رسول الله  وما كان عليه سلفُها من أهل القرون الثلاثة المشهود لهم بالخيرية على لسان الصادق المصدوق)(6 ).
وهو  يعني بذلك أهلَ السنة؛ فقد سئل عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب  فقال: (لَمْ يَدعُ إلى مذهبٍ مستقِلٍّ في العقائد؛ فإنَّ أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سُنيِّين سلفيِّين)( 7).
وقال خليفتُه الشيخ محمد البشير الإبراهيمي : (أتمَّ اللهُ نعمتَه على القطر الجزائري؛ بختمِ الأستاذ عبد الحميد بن باديس لتفسير الكتاب الكريم درْساً على الطريقة السلفيَّة ...
ولا معنى لذلك كلِّه إلاَّ أنَّ إحياءَ القرآن على الطريقة السلفيَّة إحياءٌ للأمة التي تَدين به)(8 ).
وقال الكاتب العام للجمعية الشيخ العربي التبسي : (تتلخَّصُ -أي الدعوة الإصلاحية- في دعوة المسلمين إلى العلم والعمل بكتاب ربِّهم وسنَّة نبيِّهم والسَّيْر على منهاج سلفهم الصالح)(9 ).
وأنشَدَ الطيِّب العُقبي ـوهو أحد كبار علماء الجمعيةـ :
أيُّها السَّـائِـلُ عـن مُعتقَـدي يبتغي منِّي ما يَحـوي الفؤادْ
مذهبِي شرعُ النبيِّ المُصطفى واعتقادي سَلَـفِيٌّ ذو سدادْ( 10)
قال ابن أبي زيد القيرواني ـ شيخ المالكية في وقته والمشهور بصاحب الرسالة ـ: (التسليمُ للسنن، لا تُعارَض برأي، ولا تُدافَع بقياس، وما تأوَّله منها السلفُ الصالحُ تأوَّلناه، وما عملوا به عَمِلْناه، وما تركوه تَركناه، ويَسَعُنا أن نُمسِك عمَّا أمسكوا، ونتَّبِعهم فيما بيَّنوا، ونقتدي بهم فيما استنبطوه ورأوْه في الحوادث، ولا نخرجُ عن جماعتهم فيما اختلفوا فيه أو تأويله)( 11).
تنبيه:أردتُ مِن سَوقي لكلام علماء القطر الجزائري -رحمهم الله- بيانَ أنَّ هذه الدعوةَ المباركة -دعوة السنة والسلفية- هي الدعوة الأصيلة في هذه البلاد، وإن جازف مَن صلف، وما يرمينا به الخصومُ من انتحال مذهبٍ خامسٍ وانتهاك حرمة من سلف، إنَّما هو من زَهَم الخَلْف الذي خَلَف، والأمر لله.
وإليك -بعد هذا- بعض أقوال العلماء السلفيين في (سلفيّةِ ابن باديس):
1. العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-: يقول في كتابه [العواصم../الباب الثاني؛ الفصل الخامس] :
...وأن فيهم كوكبة من أعلام الهدى؛ في مصر، مثل: عبد الظاهر أبو السمح، وعبد الرزاق حمزة، ومحمد حامد الفقي، وعبد الرزاق عفيفي، ومحمد خليل هراس، وأحمد محمد شاكر، وعبد الرحمن الوكيل، ومحب الدين الخطيب، وأبو الوفاء درويش. وفي الجزيرة العربية مثل مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم، والشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله ابن باز، والشيخ عبد الله بن حميد، والشيخ العلامة عبد الرحمن ابن سعدي، والشيخ العلامة عبد الرحمن المعلمي، وتقي الدين الهلالي، وغيره في المغرب العربي، والشيخ العقبي، وابن باديس، وغيرهما من جمعية العلماء في الجزائر وعلماء أهل الحديث في الهند وباكستان، وغيرهم ممن طار صيتهم من علماء المنهج السلفي وكانوا ضد كل ضلال وانحراف.
2. العلامة محمد بن العربي  -وهو من مشايخ الشيخ تقي الدين الهلالي - : قال:
(فالذي أدين الله به وأعتقده هو ما سطره سيدنا العلامة المشارك الدر النفيس السيد عبد الحميد بن باديس لأنه مؤسس المبنى صحيح المعنى لم يبق فيه قول لقائل ولا تشوف لمراجعة مجيب أو سائل ).
3. العلامة محمد تقي الدين الهلالي : قال: (قام المصلح الشيخ عبد الحميد بن باديس سليل البطل المغربي المجاهد المعز بن باديس فرأى البلاد مظلمة الأرجاء متشعبة الأهواء دوية الأدواء يحار فيها اللبيب وتعضل بالحكيم فشمر عن ساعد الجد وقيض الله له أنصارا أطهارا أبرارا آزروه ونصروه فبدؤوا عملهم وصدعوا بما أمرهم الله ورسوله به فمر عليهم طور وفتنوا كما فتن المصلحون من قبل وثبتهم الله بالقول الثابت حتى اقتحموا العقبة الأولى وهي أصعب العقبات وأخذت دعوتهم تؤتي أكلها وأينعت ثمارها ودنى جناها،وفي أثناء ذلك ورد عليهم الأستاذ السلفي الداعية النبيل الشيخ الطيب العقبي ).
من مجلة (البصائر)؛ السنة الأولى، العدد (29)، (ص2).
4. شيخنا علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي الأثري -حفظه الله-: يقول في مقدمته على كتاب (الدرر الغالية في آداب الدعوة والداعية) (ص5): (مؤلف هذا الكتاب عالم سلفي وداعية سني ومجاهد رباني قضى حياته -ولا نزكي على الله أحداً- في أبواب العلم والدعوة والجهاد علما وعملا متبعا كتاب ربه سبحانه ومتأسيا بسنة نبيه  مقتفيا آثار سلف الأمة الهداة رحمهم الله أجمعين ).
5. الشيخ محمد بن عبد العزيز المسند -حفظه الله-: يقول في رسالته (نقد الفكر الليبرالي) ما نصّه: (...وانتهاءً بأئمة السلفية المعاصرين كابن باديس وابن باز وابن عثيمين وغيرهم عليهم جميعاً رحمة الله تعالى).
6. العلامة محب الدين الخطيب ؛ قال في (مقدمة العواصم من القواصم): (...التي وقف عليها الأستاذ عالم الجزائر عبد الحميد بن باديس ).
7. العلامة عبد الرحمن بن قاسم النجدي ؛ قال وهو يخاطب القبوري الرشيدي: (ولو صدقت في دعواك نصرة الحق لاندرجت في سلك جمعية المسلمين في جهتك الجزائر الذين هم من أكبر حجج الله عليك .... ). من كتاب ) الصارم المسلول ((ص9-10) .
8. الشيخ محمد علي فركوس -حفظه الله-:
قال: (وصاحب هذه الرسالة هو الإمام المصلح السلفي الشيخ عبد الحميد بن باديس القسنطيني الجزائري رائد النهضة الفكرية والإصلاحية ورئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين .. ).
وقال: ( .. هو الإمام المصلح المجدد الشيخ عبد الحميد بن محمد بن مصطفى بن المكي ابن باديس القسنطيني الجزائري رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر ورائد النهضة الفكرية والإصلاحية والقوة الروحية لحرب التحرير الوطنية).
وقال: ( .. وقد شرع الإمام بن باديس رحمه الله تعالى في العمل التربوي وانتهج في دعوته منهجا يوافق الفكر الإصلاحي في البعد والغاية وإن كان له طابع خاص في السلوك والعمل يقوم على ثلاثة محاور أساسية يظهر أعلاها في إصلاح عقيدة الجزائريين بالدرجة الأولى ببيان التوحيد الذي يمثل عمود الدعوة السلفية وما يضاده من الشرك ذلك لأن التوحيد هو غاية الخلق وإرسال الرسل ودعوة المجددين في كل العصور والأزمان لذلك كانت دعوته قائمة على اخذ العقيدة من الوحيين وعلى فهم الأولين والتحذير من الشرك ومظاهره ومن بدعة التقليد الأعمى ومن علم الكلام وجنايته على الأمة ذلك لأن من أهم أسباب ضياع التوحيد ابتعاد الناس عن الوحي وفشو الكلام علم الكلام وخوض فيه وإتباع طرقهم الضالة عن سواء السبيل ومرض الجمود الفكري والركون إلى التقليد والزعم بأن باب الاجتهاد قد أغلق في نهاية القرن الرابع ).
وقال : ( .. هذا وقد عمل ابن باديس خلال فترات حياته على تقريب القرآن الكريم بين يدي الأمة مفسرا له تفسيراً سلفياً سالكاً طريق رواد التفسير المأثور معتمدا على بيان القرآن للقرآن وبيان السنة له آخذ في الاعتبار أصول البيان العربي كما كانت عنايته فائقة بالسنة المطهرة وبالعقيدة الصحيحة التي تخدم دعوته الإصلاحية فوضع كتابه "العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية" على نهج طريق القرآن في الاستدلال المتلائم مع الفطرة الإنسانية بعيدا عن مسلك الفلاسفة ومنهج المتكلمين وحارب البدع والتقليد والشرك ومظاهره والتخلف ودعا إلى النهضة والحضارة في إطار إصلاح الدين والمجتمع وسانده علماء أفاضل في دعوته ومهنته النبيلة .. )(12 ).
9. الشيخ عبد المالك رمضاني -حفظه الله-؛ وقد نقلتُ شيئاً من كلامه سابقاً، وله كلام آخر في كتابه العظيم: (مدارك النظر في السياسة الشرعية) (ص112) قال: عَرَفَت الدعوةُ السلفية نشاطاً كبيراً في الجزائر أيام الاستعمار الفرنسي على يد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي كان يرأسها الشيخ عبد الحميد ابن باديس  وكان من علمائها المبرِّزين الشيخ الطيب العُقْبي، والشيخ محمد البشير الإبراهيمي، والشيخ مبارك الميلي، والشيخ العربي التبسي، وغيرهم.. وقد توفي جلُّهم ـ رحمهم الله ـ أيام الاستعمار، ومن بقي منهم فقد انحسر نشاطه السلفي جداً من يوم أن حُلَّت الجمعية بعد الاستقلال .
وقال وهو يردّ على بعض الحزبيين (ص350): ولعلّ أصرح كلمة تُبيِّن أن جمعية العلماء لم تنهج النهج السياسي هي وصية رئيسها الشيخ عبد الحميد بن باديس  لطلبته حين جمعهم بالمسجد الأخضر في قسنطينة، فقال: (اتقوا الله! ارحموا عباد الله! اخدموا العلم بتعلّمه ونشره، تحمَّلوا كل بلاء ومشقة في سبيله، ولْيَهُن عليكم كل عزيز، ولْتَهُن عليكم أرواحكم من أجله. أما الأمور الحكومية وما يتصّل بها فدعوها لأهلها، وإياكم أن تتعرَّضوا لها بشيء)(13 ).
وهو يقول هذا عن دراية بما يُدبَّر للمسلمين من مكائد، ولذلك قال: (...حُوربت فيكم العُروبة حتى ظُنّ أن قد مات منكم عِرْقُها، ومُسخ فيكم نُطقُها، فجئتم بعد قرن، تَصْدَحُ بلابِلُكم بأشعارها فتثير الشعور والمشاعر، وتهدر خطباؤُكم بشقاشقها، فتدكُّ الحصونَ والمعاقلَ، ويهزُّ كتَّابُكم أقلامَها، فتصيب الكِلَى والمفاصل.
وحورب فيكم الإسلام حتى ظُنّ أن قد طُمست أمامكم معالمُه، وانتُزعت منكم عقائدُه ومكارمُه، فجئتم بعد قرن، ترفعون عَلَم التوحيد، وتنشرون من الإصلاح لواء التجديد، وتدعون إلى الإسلام، كما جاء به محمد ، لا كما حرَّفه الجاهلون، وشوّهه الدّجّالون، ورضيه أعداؤه.
وحورب فيكم العلمُ حتى ظُن أن قد رضيتم بالجهالة، وأخلدتم للنذالة، ونسيتم كل علم إلا ما يَرْشَحُ به لكم، أو ما يمزج بما هو أضرُّ من الجهل عليكم، فجئتم بعد قرن ترفعون للعِلم بناءً شامخاً، وتشيِّدون له صرحاً سامقاً، فأسَّستم على قواعد الإسلام والعروبة والعلم والفضيلة جمعيتَكم هذه: جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
وحوربت فيكم الفضيلة، فسِمْتُم الخسف، ودُيِّثتم بالصَّغار حتى ظُن أن قد زالت المروءة والنجدة، وفارقَتْكم العزّة والكرامة، فَرَئِمْتُم الضَيْم، ورضيتم الحَيْف، وأعطيتم بالمَقَادة، فجئتم بعد قرن تنفُضون غبار الذّل، وتُهَزْهِزون أسس الظلم، وتُهَمْهِمون هَمْهَمَة الكريم المحنَّق، وتُزَمْجِرون زمْجَرَة العزيز المهان، وتطالبون مطالبة من يعرف له حقًّا لا بدّ أن يعطاه أو يأخذه )( 14).
وشرح  سبب اختياره الدين على السياسة للنهوض بالأمّة في الوقت الذي كانت تؤاخذ الجمعية بعدم دخولها في السياسة، فقال: (وبعدُ، فإننا اخترنا الخطة الدينية على غيرها، عن علم وبصيرة وتمسكاً بما هو مناسب لفطرتنا وتربيتنا من النصح والإرشاد، وبثّ الخير والثبات على وجه واحد والسير في خطّ مستقيم، وما كنّا لنجد هذا كله إلا فيما تفرَّغنا له من خدمة العلم والدين، وفي خدمتهما أعظم خدمة، وأنفعها للإنسانية عامة.
ولو أردنا أن ندخُل الميدان السياسي لدخلناه جهراً، ولضربنا فيه المثل بما عُرف عنا من ثباتنا وتضحياتنا، ولقُدنا الأمّة كلها للمطالبة بحقوقها، ولكان أسهل شيءٍ علينا أن نسير بها على ما نرسمه لها، وأن نَبْلغ من نفوسها إلى أقصى غايات التأثير عليها؛ فإن مما نعلمه، ولا يخفى على غيرنا أن القائد الذي يقول للأمّة: (إنّك مظلومة في حقوقك، وإنّني أريد إيصالكِ إليها )، يجد منها ما لا يجد من يقول لها: (إنّك ضالة عن أصول دينك، وإنّني أريد هدايتَك)، فذلك تلبِّيه كلها، وهذا يقاومه معظمُها أو شطرُها! وهذا كله نعلمه، ولكنّنا اخترنا ما اخترنا لما ذكرنا وبيَّنا، وإنّنا ـ فيما اخترناه ـ بإذن الله لَمَاضون، وعليه متوكِّلون)( 15)  .
قلتُ: والصوفيّ لا ينادي بذلك ولا يرفع بالعلم رأساً.
وقد نقل الشيخ عبد المالك في كتابه: (تخليص العباد..) (ص518، ط: دار مداد)( 16) عن ابن باديس  مدحه لمحمد بن عبد الوهاب ، ودفاعه عنه وعن دعوته.
قلتُ: ولا يفعل ذلك صوفيٌّ؛ قلّ تصوّفه أو كَثُر.
***********
وأخيراً: فلا يسع مَن تجرّد عن الهوى إلا التسليم لكلام العلماء، وتبجيل هذا العالم والمصلح الكبير، وعدم الخوض بما يمسّ عرضه النبيل، فـلحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في منتقصيهم معلومة.
وأتقدّم بالاعتذار عن التقصير الحاصل للإخوة القرّاء الكرام.

وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحواشي:

( 1) بل قال مراراً: (إن لم أكن سفلياً فلا يوجد سلفي على وجه الأرض!) وهذا مسجّلٌ، وعليه شهود!
( 2) ولا أريد أن أفصح عن اسمه الآن، إذ ليس له نفوذ إلا في أماكن محدّدة، وقد باشرت أنا وبعض إخواني التحذير منه في تلك الأماكن ما استطعنا، وهذا الشخص له طامّات أخرى قد جمعتها؛ ومن أبرزها كما أشرت: التكفير للمخالف ولا يهمّه إن كانت المخالفة مكفِّرة أم لا، فهو يكفّر بزعمه على سبيل الشتم لا الاعتقاد(!)، ومن طاماته: الطعن في العلماء..، والولع بمخالفة الناس إلى الأقوال الشاذة..، والاغترار بالذات؛ فقد ذكرتُ عنده أحد العلماء الذين يعظّمهم -هو!- ويقول عنهم: هم أعلم أهل الأرض؛ فقال أنا لستُ أقل منهم(!)، وغير ذلك من الجنونيّات!
( 3) من درر كلمات علّامة العراق (محمد بهجة الأثري ) في حديثه عن مجدّد الدعوة في وقته (محمد بن عبد الوهاب ) في رسالته (دعوة التوحيد والسنة) ضمن رسائل بعنوان: الدعوة على منهاج النبوّة (ص9-11)، ط:الأولى، عمّان، دار البشير. وقد وضعتُ مكان اسم (ابن عبد الوهاب): (ابن باديس).
( 4) رابط ###
( 5) نعم؛ في محلّ التدليل، دون إسهاب أو تفصيل؛ فالمقام والوقت لا يسمحان.
( 6) آثار الإمام عبد الحميد بن باديس (5/73).
( 7) المصدر السابق (5/32).
( Cool من مقدمته لتفسير ابن باديس (ص:13).
( 9) من كتاب (الشرك ومظاهره) لمبارك الميلي (ص:5).
( 10) المصدر السابق (ص:305 ـ 306).
( 11) الجامع (ص:117).
( 12) كلّ هذه النقول عنه أخذتها عن مقال نشر في شبكة سحاب.
( 13) آثار الإمام ابن باديس (4/98).
( 14) البصائر (رقم83/ رجب ـ 1356هـ).
( 15) الصِّراط السَّوي ( رقم15/ رمضان ـ 1352هـ).
( 16) وفي هذا الموضع من نسخة (المردود عليه) كتَبَ بخطّه عند اسم (ابن باديس) ما نصّه: (عليه مؤاخذات)! قلتُ: وهو يعني ما زعمه من تصوّفه..، وأما (المؤاخذات) فمن يسلَم منها ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olamaa.rigala.net
 
تجهيز الخميس؛ للدفاع عن (ابن باديس)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من مواقف العلامة ابن باديس البطولية
» الشيخ ابن باديس.. يدافع عن المنهج السلفي
» من تاريخ الدعوة السلفية - الشيخ عبد الحميد بن باديس
» الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى
» دعوة الجمعية وأصولها ... الشيخ عبد الحميد ابن باديس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صوت جمعية العلماء المسلمين الجزائرين :: منتديات جمعية العلماء المسلمين الجزائريين :: مقالات وأقوال علماء الجمعية-
انتقل الى: