قال الشيخ البشير الإبراهيمي : (( إن السلفية نشأة وارتياض ودراسة، فالنشأة ان ينشاء في بيئة أو بيت كل مافيها يجري على السنة عملا لا قولا، والدراسة أن يدرس من القران والحديث والأصول الاعتقادية، ومن السيرة النبوية الجوانب الأخلاقية والنفسية، ثم يروض نفسه بعد ذالك السيرة وممن جرى على صراطها من السلفية.))
الآثار الشيخ 3/544
وقال رحمه الله : ((الدعوة إلى الله وظيفة أهل الحقّ من أتباع محمد صلى الله عليه و سلم و هي أثمن ميراث ورثوه عنه، و هي أدقّ ميزان يوزن به هؤلاء الورثة ليتبيّن الأصيل من الدخيل، فإذا قصّر أهل الحقّ في الدعوة إليه ، ضاع الدين، و إذا لم يحموا سننه غمرتها البدع ، و إذا لم يجلوا محاسنه علتها الشوائب فغطّتها، و إذا لم يتعاهدوا عقائده بالتصحيح داخلها الشكّ، ثمّ دخلها الشرك، و إذا لم يصونوا أخلاقهم بالمحافظة و التربية أصابها الوهن و التحلّل، و كلّ ذلك لا يقوم و لا يستقيم إلاّ بقيام الدعوة و استمرارها و استقامتها على الطريقة التي كان عليها محمد عليه الصلاة و السلام و أصحابه الهداة من العلم و البصيرة في العلم، و البيّنة من العلم و الحكمة في الدعوة، و الإخلاص في العمل، و تحكيم القرآن في ذلك كلّه.))
ونقله لكم أبو مالك العاصمي
الآثار الشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله تعالى وجعل مثواه الجنة.
4/408